أكد مصدر عسكري لصحيفة الشرق الاوسط ان خطة تعزيز الأمن في البقاع، مستمرة ولن تتوقف، واصفا العملية التي نفذها الجيش اللبناني في الحمودية، بـ"عملية نظيفة"، موضحاً أن "العملية احتاجت إلى أكثر من شهرين من التحضيرات"، مشيراً إلى أن العملية نظيفة "بدليل التحضير لها وتجهيز العناصر ومشاركة عدة وحدات من الجيش التي نفذت العملية من غير أن يُصاب أي عسكري بأذى".
وأشار المصدر العسكري إلى أن قرار الحسم لن يتوقف عند هذه العملية، لأن أمن المواطنين وتأمين المنطقة "هو ملف أعطاه الجيش أولوية مطلقة بعد تحرير الجرود الشرقية من الإرهاب"، مشدداً على أن العملية "جاءت تطبيقاً لوعود قائد الجيش العماد جوزيف عون بأنه ممنوع المسّ بأمن المواطنين وحياتهم".
وذكر المصدر العسكري ان "نحن واعون لحجم الخطر من الجانب الأمني سواءً أكان ناتجاً عن تجار المخدرات أو الخلايا النائمة أو جهات تعمل على زعزعة الأمن، وبات التركيز مشدداً على الملف الأمني"، مؤكداً أن هناك قراراً بالحسم، لكن "التنفيذ هو رهن زمان وتوقيت يختاره الجيش وحده".